"الطيران المدني" السعودية: "الإيكاو" تمنح 4 مدربين سعوديين رخصة التدريب الدولي

منحت منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" رخصة التدريب الدولي إلى 4 مدربين سعوديين من الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، ليصبح عدد المدربين السعوديين المعتمدين دوليا 7 مدربين في أمن الطيران، وتعكس الرخص قدرة الكوادر السعودية المؤهلة والمتمكنة من تخصصاتها في تبادل الخبرات ويبرز دور الهيئة كشريك فعال في صناعة الطيران المدني على الصعيد الدولي.

 

وأوضحت بيان صحفي منشور على موقع الهيئة العامة للطيران المدني، أنها هيأت العديد من البرامج التي تهدف إلى صقل وتدريب الكوادر الوطنية وفق أعلى المعايير الدولية، مشيرة إلى أن الإنجاز الدولي يعكس بكل وضوح ما تمتلكه المملكة من خبرات ساهمت وتساهم بصفة دائمة في تطوير مجال الطيران المدني، كما سيعزز الدور الريادي للمملكة في مجال أمن الطيران دوليا ويدعم برامج التدريب وبناء القدرات التي تنظمها منظمة الطيران المدني الدولي.

 

نبذة عن الهيئة العامة للطيران المدني

يذكر أن المملكة تواصل تقديم الدعم المادي والفني والمادي لبرامج وخطط "الإيكاو"، والمشاركة بالخبراء السعوديين في لجان وفرق العمل المتخصصة، كما تستضيف المملكة المقر الدائم لمنظمة مراقبة السلامة الإقليمية لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA RSOO التابع للإيكاو، بالإضافة إلى استضافتها وتمويلها للمقر الدائم للبرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP-MID التابع للإيكاو.

 

في عام 1948م تأسست الجهة المسئولة عن الطيران المدني في المملكة تحت مسمى "مصلحة الطيران المدني" لتضم كلا من الخطوط السعودية وإدارة الطيران المدني، وفي عام 1959م تم فصل الخطوط السعودية عن الطيران المدني ليصبح المسمى الجديد للأخيرة "مديرية الطيران المدني"، وفي عام 1977م تم تغيير مسمى "مديرية الطيران المدني" إلى "رئاسة الطيران المدني".

 

وبموجب قرار مجلس الوزراء رقم 13 والذي صدر في 17/1/1425هـ 2004م تحولت رئاسة الطيران المدني إلى هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري لتعمل وفق أسس ومعايير تجارية، وليصبح مسماها الجديد "الهيئة العامة للطيران المدني". وفي 9/12/1432هـ ، 2011م صدر الأمر الملكي رقم أ/230 والذي قضى بفصل الهيئة العامة للطيران المدني عن وزارة الدفاع، ليمنحها ذلك المزيد من الاستقلالية وليمكنها من تطوير صناعة النقل الجوي في المملكة.

 

وفي منتصف عام 1437هـ/ 2016م صدر الأمر الملكي الكريم رقم أ/133 والذي قضى بربط الهيئة العامة للطيران المدني بوزير النقل، وفي 4 ربيع ثاني 1438هـ صدر المرسوم الملكي رقم 17049 الذي قضى بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي في الهيئة، بهدف تعميق دورها كمشرع ومنظم لصناعة النقل الجوي في المملكة، ومن ثم الوقوف على مسافة واحدة من كافة المشغلين والعاملين في القطاع.

 

أهداف الهيئة العامة للطيران المدني

- تنمية الموارد المالية للهيئة والعمل بأسس تجارية لتحقيق الاستقلال المالي.

 

- تشجيع فرص الاستثمار بقطاع النقل الجوي.

 

- توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية.

 

- بناء وتطوير وإدارة وتشغيل التجهيزات الأساسية لخدمات قطاع النقل الجوي وفق أحدث التقنيات والنظم.

 

- وضع وتطوير الإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن قطاع النقل الجوي.

 

- تطوير عمليات النقل الجوي وإجراءات الصيانة وفق المعايير العالمية.

 

- تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية وضمان أعلى مستويات الرضا الوظيفي في بيئة عمل متميزة.

 

- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وضمان المشاركة الفعالة للمملكة في عمليات صنع القرارات في صناعة النقل الجوي.

 

- حماية البيئة من الآثار السلبية الناتجة عن أنشطة النقل الجوي.

 

- تنظيم وتطوير قطاع النقل الجوي وفق أحدث الممارسات العالمية.

 

- تطوير وحدات الأعمال الاستراتيجية وأنشطتها وتحويلها إلى كيانات تجارية مستقلة ومجدية.

 

الأهداف الرئيسية للهيئة العامة للطيران المدني

- تساهم الهيئة العامة للطيران المدني بشكل رئيسي في توجه المملكة لتنويع اقتصادها.

 

- تقوم الهيئة بإحداث تحول في أداء قطاع الطيران المدني بالمملكة وتنمية قدرته على تحقيق الأرباح من خلال جهود التخصيص.

 

- تطبق الهيئة أفضل حلول الاتصالات وتقنية المعلومات لضمان سلامة حركة النقل الجوي والالتزام بالأنظمة واللوائح.

 

- تقوم الهيئة بوضع وتطبيق السياسات والبروتوكولات المنظمة للطيران المدني في المملكة.

 

- تضمن الهيئة التميز في أداء قطاع الطيران المدني في المملكة.

 

- تساهم الهيئة في تمكين الكوادر السعودية من خلال جهودها لتطبيق السعودة في وظائف الطيران والطيارين.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على موقع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اضغط هنا .