إدراج 3 دول أوروبية وجزيرة بريطانية إلى لائحة الوجهات السياحية عالية الخطورة من كورونا

أضافت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، 3 دول أوروبية وجزيرة صغيرة حالمة، إلى لائحة الوجهات السياحية "عالية الخطورة" من حيث تفشي فيروس كورونا، الإثنين الماضي، وذلك وفقا لما جاء في "CNN" بالعربية.

 

أما الوجهات الأربع السياحية التي انتقلت إلى المستوى الرابع، "عالي الخطورة"، فهي:

- التشيك

- جيرنسي

- المجر

- أيسلندا

 

مع عمارتهما المزخرفة، وثقافتهما الغنية، لطالما كانت جمهورية التشيك والمجر بين وجهات السفر الأحب إلى وسط أوروبا، منذ سقوط الستار الحديدي أواخر القرن العشرين. أما أرض الجليد، والينابيع الحارة، والبراكين، أيسلندا، فتحظى بقلوب المغامرين هواة اكتشاف الطبيعة. وهذا المصير تختبره أيضا جزيرة جيرنسي التابعة للملكية البريطانية، التي تتمتع بحكم ذاتي، وتقع هذه الجزيرة الصغيرة في القنال الإنجليزي على مقربة من الساحل الفرنسي.

 

وتقع الدول التي سجل لديها أكثر من 500 إصابة بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة، في خانة الخطر الكبير جدا لجهة تفشي "كوفيد-19"، وذلك وفقا لمعايير الوكالة.

 

وتُوصي الوكالة بتجنب السفر إلى الوجهات السياحية المشار إليها ضمن لائحة "المستوى الرابع"، وتنصح من يرغب بزيارتها، بأن يكون تلقى لقاحه بالكامل.

 

وكانت هذه الدول الأربع مدرجة سابقا ضمن قائمة المستوى الثالث "الخطر"، ومع انتقالها إلى المستوى الرابع، تنضم إلى الدول الأخرى المفضلة للسياح في أوروبا ومناطق أخرى من العالم، ومن ضمنها:

 

- بلجيكا

- هولندا

- سنغافورة

- تركيا

- جزر العذراء الأمريكية

 

وفي المجمل، تضم لائحة المستوى الرابع من التفشي أكثر من 70 دولة، بينها المملكة المتحدة، والجزر العذراء البريطانية، اللتين تقبعان في هذه الفئة منذ 19 يوليو الماضي.

 

دول جديدة إلى المستوى الثالث لخطر تفشي كورونا

 

وتضم هذه الفئة، الدول التي سجلت بين 100 و500 إصابة بين كل 100 ألف مقيم، في الأيام الـ28 الأخيرة، وتم تحديث لائحة هذه الفئة من خلال إضافة 3 دول إليها هذا الأسبوع، وهي:

 

- الباهاما

- بوليفيا

- بابوا غينيا الجديدة

 

ويشير انتقال الباهاما وباباوا غينيا الجديدة إلى المستوى الثالث، إلى أنهما سجلا تراجعا في عدد الإصابات، بعدما كانتا في المستوى الرابع.

 

أما بوليفيا، المعروفة بجمال مناظرها الطبيعية، فيشير انتقالها إلى هذه الفئة، لارتفاع في عدد الإصابات لديها، بعدما كانت مدرجة ضمن لائحة الفئة الثانية المعتدلة.

 

ويمكن الإطلاع على لائحة مستويات الخطورة للوجهات السياحية العالمية من خلال زيارة صفحة الوكالة الخاصة بـ"توصيات السفر".

 

وهناك العديد من العوامل التي على المسافرين أخذها بالاعتبار، بالإضافة إلى معدلات الإصابة بـ"كوفيد-19" المحدثة من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، وفقا لما قالته المحللة الطبية المعتمدة من قبل "CNN"، الدكتورة ليانا وين.

 

وأوضحت "وين"، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة السياسات الصحية في كلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن، أن "معدلات انتقال العدوى هي أحد الأدلة. أما المؤشر الثاني فيتعلق بالالتزام بالتدابير الوقائية المطلوبة والمتبعة في الدولة التي يقصدها المسافرون، والثالث يرتبط بما يخططون القيام به عند وصولهم"، وشددت على أن يتلقى المسافر اللقاح بالكامل.

 

تحديثات لائحة المستوى الثاني "المعتدل"

 

وضمن تحديثات هذه الفئة لهذا الأسبوع، فقد نقلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، المغرب، في آخر بقعة شمالية من القارة الإفريقية، من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني.

 

أما الدول المدرجة ضمن هذه الفئة، فهي التي سجلت بين 50 و99 إصابة بـ"كوفيد-19" بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة.

 

ويجب الأخذ بالاعتبار أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، تحدث لائحتها أسبوعيا، ما يشير إلى تغير واقع أي دولة من الأحسن إلى الأسوأ بين أسبوع وآخر.

 

المستوى الأول "غير الخطر"

 

والدول المدرجة ضمن هذه الفئة، هي تلك التي سجلت عدد إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" تقل عن 50 بين كل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة، وقد انتقلت إلى المستوى الأول في 15 نوفمبر الدول التالية:

 

- غامبيا

- الهند

- اليابان

- ليبيريا

- موزامبيق

- باكستان

 

ويعتبر انتقال الهند إلى هذا المستوى بالغ الأهمية بعدما شهدت أزمة كبيرة جراء جائحة "كوفيد-19" الربيع الماضي.

 

وأخيرا، لفتت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، إلى أن ثمة وجهات سياحية ما زال مستوى خطر التفشي "مجهولا" لديها بسبب النقص في المعلومات، وضمت لائحتها المحدثة في 15 نوفمبر الدول التالية: (مدغشقر، وكامبوديا، ونيكاراغوا، ومكاو).

 

وأوصت الوكالة، ضمن "إرشادات السفر العالمية"، بتجنب الرحلات الدولية إذا لم يكن المسافر مطعما بالكامل، وأوضحت أن "المسافرين المطعمين بالكامل ينقلون عدوى كوفيد-19 على نحو أقل. غير أن ثمة مخاطر ناجمة عن الرحلات الدولية قد تعرض الملقحين بالكامل إلى خطر متزايد للإصابة بمتحورات فيروس كورونا ونقلها".