نيوزيلندا تبدأ تخفيف قيود السفر الخاصة بكورونا المفروضة على حدودها بدءا من نوفمبر

أعلنت نيوزيلندا، أنها ستبدأ في تخفيف قيود كورونا المفروضة على حدودها الوطنية منذ مارس 2020، وذلك وفقا لما جاء في موقع "CNN" بالعربية، اليوم السبت.

 

وأوضح الوزير المسؤول عن استجابة نيوزيلندا لكورونا، كريس هيبكينز، أنه اعتبارا من شهر نوفمبر المقبل، لن يحتاج المسافرون من دول المحيط الهادئ مثل (ساموا، وتونغا، وفانواتو)، إلى الحجر الصحي عند الوصول، وقال، خلال مؤتمر صحفي: "حان الوقت لإعادة فتح أبوابنا للعالم، لا يمكننا البقاء مغلقين خلف أسوار قلعة نيوزيلندا".

 

وسيتم تقليص فترة الحجر الصحي في الفندق من 14 يوما إلى 7 أيام للمسافرين المطعمين ضد كورونا بالكامل من الخارج، مع خطة للانتقال إلى نظام العزل المنزلي للقادمين المطعمين بالكامل في وقت لاحق في عام 2022.

 

وكانت نيوزيلندا من أوائل الدول التي تبنت قيودا صارمة على حدودها استجابة للجائحة، وأغلقت حركة المرور الترفيهية إلى واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة في العالم، وقد جربت إنشاء "فقاعة السفر" مع جارتها أستراليا، لكنها علقتها في يوليو الماضي، وسط انتشار متحور "دلتا" من فيروس كورونا. حتى مع هذا التسهيل المعلن، تخطط نيوزيلندا لبذل جهود قوية لإبقاء كورونا تحت السيطرة.

 

وسيحتاج جميع المسافرين الأجانب إلى تلقي التطعيم بالكامل لدخول نيوزيلندا اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل، وأعلنت طيران نيوزيلندا، الناقل الوطني للبلاد، أن الركاب على متن رحلاتها الدولية سيحتاجون إلى تلقي التطعيم الكامل، وستبدأ تنفيذ هذه السياسة في الأول من فبراير 2022.