"البحر الأحمر" السعودية توقع اتفاقيات مع شركات ضيافة فاخرة عالميا لإدارة 9 فنادق

أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير السعودية، الشركة المطورة لأحد أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحا في العالم، عن توقيعها 9 اتفاقيات مع علامات تجارية مرموقة عالميا لإدارة وتشغيل فنادق المرحلة الأولى في مشروع البحر الأحمر.

 

وأوضح بيان صحفي منشور على الموقع الرسمي شركة البحر الأحمر للتطوير السعودية، أمس الأربعاء، أنه تم الكشف عن الاتفاقيات في ثاني أيام مبادرة مستقبل الاستثمار 2021، والتي تقوم بموجبها مجموعة من العلامات التجارية المتخصصة بمجال الضيافة بتشغيل 9 من أصل 16 فندقا في المرحلة التطويرية الأولى، والتي ستوفر مجتمعة أكثر من 1700 غرفة من إجمالي 3 الاف غرفة ضمن مخطط المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر.

 

وتشمل علامات الضيافة "إديشن هوتلز"؛ "فنادق ومنتجعات سانت ريجيس"، التابعة لـ "مجموعة ماريوت الدولية"؛ "فنادق ومنتجعات فيرمونت"؛ و"رافلز للفنادق والمنتجعات"؛ و"إس إل إس هوتيلز & ريزيدنسيز"، التابعة لمجموعة الضيافة العالمية "أكور"؛ "جراند حياة"، التابعة لمجموعة "حياة للفنادق"؛ "إنتركونتيننتال للفنادق والمنتجعات"؛ و"Six Senses"، التابعة لـ "مجموعة فنادق إنتركونتيننتال"؛ و"مجموعة جميرا"، وهي شركة عالمية للفنادق الفاخرة.

 

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو، أن المملكة العربية السعودية تعمل اليوم على تسريع وتيرة تطوير عروضها السياحية الجديدة مرتكزة إلى رؤية السعودية 2030 الطموحة. ونحن فخورون بالكشف عن مجموعة علامات الضيافة المتنوعة والمتميزة في وجهتنا، والتي تلبي احتياجات سوق الضيافة المتنامية وترسخ التزامنا بإنشاء وجهة فاخرة ورائدة عالميا لتكون البوابة إلى أحد الأماكن الفريدة غير المكتشفة على كوكبنا

 

وأضاف باغانو، أن الأهم من كل ذلك، بأن تعكس هذه الشراكات مع علامات تجارية مرموقة عالمياً الثقة المتنامية في أعمالنا ووجهتنا خاصة، وبالمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية على وجه العموم.

 

ويؤكد إعلان توقيع هذه الاتفاقيات على الإمكانات الاستثمارية التي تمتلكها شركة البحر الأحمر للتطوير، ولا سيما مع استمرار دوران عجلة التنويع الاقتصادي في المملكة باتجاه تحقيق رؤية 2030. وتتوقع شركة البحر الأحمر للتطوير استضافة مليون زائر سنويا في مشروعها بحلول عام 2030؛ وذلك بما ينسجم مع طموحاتها بشأن الاستدامة، وتوفير ما يزيد على 70 ألف فرصة عمل جديدة، والمساهمة بـ 22 مليار ريال سعودي نحو 5.3 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمجرد تشغيل مشروعها بالكامل.

 

وأضاف باغانو، أن الأهم من كل ذلك، بأن تعكس هذه الشراكات مع علامات تجارية مرموقة عالميا الثقة المتنامية في أعمالنا ووجهتنا خاصة، وبالمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية على وجه العموم.

 

وتبنت جميع علامات الضيافة الشريكة رؤية مشروع البحر الأحمر الرامية للعمل وفق معايير الاستدامة الرائدة، والعمل جنبا إلى جنب من أجل إنجاح الوجهة، مع التأكيد على دعم المساعي الحثيثة لتنمية السياحة المتجددة.

 

وبدوره قال جاي روزين، رئيس الإدارة المالية في شركة البحر الأحمر للتطوير، أن الضيافة أساس تمثل مشروع البحر الأحمر. وأفاد أن شركته مصصمة على تطوير وجهة فاخرة من الطراز العالمي، وتلعب العلامات التجارية الفندقية التي تتعاون معها دورا مهماً في تحقيق هذه الغاية. وأكد شركة البحر الأحمر تعتمد في شراكاتها على إطار عمل تعاوني يضمن الاتساق بين جميع العلامات التجارية. وتهدف من هذه الخطوة إلى توفير قيمة إضافية مجزية، وإنجاح الوجهة بأقصى ما يمكن، ومساعدة أصحاب المصلحة على الاستفادة من أفضل الممارسات المشتركة.

 

وتابع روزين أن اتفاقيات إدارة الفنادق التي تم الكشف عنها اليوم تمثل علامة فارقة في مسيرة الشركة، وعبر عن ترحيبه بانضمام مزيد من مشغلي الفنادق والمطورين والمستثمرين إلي شركته في رحلتها لبناء وجهة مزدهرة ترحب بالزوار من جميع أنحاء العالم.

 

ويجري العمل على المرحلة الأولى من المشروع على قدم وساق لتكتمل في عام 2023، والتي تتضمن 16 فندقا، توفر خلالها 3 الاف غرفة موزعة على 5 جزر وموقعين داخليين. وتتوقع شركة البحر الأحمر للتطوير الإعلان عن المزيد من الشراكات مع علامات فندقية دولية أخرى في الأشهر القليلة المقبلة.

 

وعلق باغانو أن شركة البحر الأحمر تتعاون مع مشغلي فنادق رائدين عالميا يشاركون رؤيتنا بإتاحة فرص نمو مجزية لسوق السياحة والضيافة في المملكة، وفي الوقت ذاته المحافظة وحماية البيئة الطبيعية، ودعم مجتمعها المحلي، ومنح الضيوف تجارب استثنائية غامرة. ولا تقتصر مهمة الشركة مع هؤلاء الشركاء على تطوير وإدارة محفظة من عقارات الضيافة بتصاميم معمارية مميزة، بل نسعى أيضا إلى تعريف ضيوفها بوجهات وتجارب جديدة.

 

وعند اكتماله في عام 2030، سيضم الموقع 50 فندقا توفر ما يصل إلى 8 الاف غرفة فندقية وأكثر من ألف عقار سكني موزع على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية.

 

بالاضافة على ذلك، ستحتضن الوجهة مرسى فاخرا، وملعبا للجولف من 18 حفرة، ومرافق للترفيه والاستجمام، بالإضافة إلى مطار دولي يمكن لـ 80% من سكان العالم الوصول إليه في أقل من 8 ساعات ومن المقرر أن يستوعب نحو مليون مسافر سنويا عند اكتمال المشروع في عام 2030.

 

شركة البحر الأحمر للتطوير

تعد شركة البحر الأحمر للتطوير www.theredsea.sa شركة مساهمة مقفلة، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. تأسست الشركة لتقود عملية تطوير "مشروع البحر الأحمر" الذي يعتبر وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.

 

وسيتم تطوير المشروع على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ويضم أرخبيلا يحتوي على أكثر من 90 جزيرة بكر، كما تضم الوجهة جبالا خلابة، براكين خامدة، صحارى، ومعالم ثقافية وتراثية. وتضم كذلك فنادق، ووحدات سكنية ومرافقا تجارية وترفيهية؛ إضافة إلى البنية التحتية التي تعتمد على الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه وإعادة استخدامها.

 

يشار إلى أن مشروع البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال تطويره، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاكتمالها في 2023، والذي يسبقه افتتاح أول فنادقها في نهاية العام المقبل. كما أنه تم توقيع أكثر من 600 عقد حتى الآن بقيمة تجاوزت 17 مليار ريال سعودي نحو 4.5 مليار دولار.

 

كما يسير العمل وفق الخطة الزمنية للانتهاء من المنتجع الصحراوي في نهاية عام 2022، وهو أحد المنتجعين اللذان يتواجدان داخل البر الرئيسي، وسيوفر المنتجع 80 غرفة فندقية، و40 فيلا، ومجموعة من المطاعم، ومبان فندقية وسط المنتجع، مسبح، ومنتجعا صحيا.

 

وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 فندقاً يوفر ما يصل إلى 8 الاف غرفة فندقية وأكثر من ألف عقار سكني موزع على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مطارا دوليا مرسى فاخرا، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.

 

للاطلاع على البيان الصحفي على الموقع الرسمي لشركة شركة البحر الأحمر للتطوير، اضغط هنا .