"المنشآت والمطاعم السياحية" تسعى لتعديل مواعيد الغلق المبكر لتعويض خسائرها

صرح عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، بأن الغرفة تسعى لإجراء مباحثات مع الجهات المعنية لتعديل مواعيد إغلاق المنشآت والمطاعم السياحية بما يحقق أكبر استفادة لها، وتعويض جانبا من خسائرها نتيجة الغلق المبكر.

 

وقال المصري، في بيان صحفى اليوم، إن المواعيد الشتوية تجبر أعضاء الغرفة على الإغلاق فى منتصف الليل، عدا يومي الخميس والجمعة تمتد لساعة واحدة إضافية، في حين أن رواد المطاعم والكافتيريات السياحية يبدأ نشاطهم قرب مواعيد الإغلاق وهو ما يتسبب فى انخفاض العوائد المحققة من التشغيل نتيجة الغلق المبكر للمطاعم والكافتيريات السياحية.

 

ودعا عادل المصري، إلى أهمية إعادة النظر فى مواعيد إغلاق المنشآت والمطاعم السياحية لتصبح 3 صباحا بدلا من منتصف الليل، لكونه سيعيد الأمل  لهذه المنشآت فى تحقيق  نوعاً ما للتوازن بين المصروفات والإيرادات، في ظل تأثر الحالة الاقتصادية والمادية فى مصر والعالم نتيجة لتداعيات فيروس كورونا الذى ترك آثاره الواضحة على كافة القطاعات وخاصة صناعة السياحة.

 

وأوضح رئيس الغرفة أن مد العمل للمنشآت والمطاعم والكافتيريات السياحية لما بعد 3 صباحا سيساعد في عودة العمالة التي تم منحها إجازة مدفوعة للانخراط في العمل مرة أخرى، بعدما كانت المنشآت والمطاعم السياحية تعمل بنظام ورديات طيلة الفترة السابقة والتبديل بين العاملين للحفاظ على العمالة المدربة الماهرة رغم تحمل هذه المنشآت لأعباء ضخمة من مرتبات ومهايا ومزايا ومصروفات أخرى من أجل إستمرارها  دون توقف أو إغلاق.

 

وأشار إلى أن الفترة الماضية أكدت التزام أعضاء الجمعية العمومية لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية بجميع القواعد والضوابط التي تم إقرارها وتطبيقها عليها من إجراءات وقائية وإحترازية لمواجهة فيروس كورونا والتى تعرف بشهادة السلامة الصحية السياحية.

 

وأعرب رئيس غرفة عن أمله فى عودة المطاعم التى أغلقت أبوابها نتيجة لعدم تحقيق نسبة  الإشغال السابقة  للتوازن بين حجم إيراداتها ومصروفاتها عند التشغيل، للعمل مرة أخرى.